غادرت موريتانيا و الناس تنظر إلى السيد محمد ولد غزواني كنصف رئيس ولم يكن ذلك الشعور خاصا بالموريتانيين وحدهم فقد كانت دول الجوار أيضا لها نفس النظرة فقد قابلت قي أوروبا مثلا احد اهم الزعماء السياسيين على الإطلاق في السنغال فسألني بعفوية كيف حالكم مع النصف رئيس الجديد
( votré demi-président )
ومع ان ولد غزواني كما إتضح بعد ذالك كان قويا وقادرا على القيام بتصرفات معينة ( رمزية كانت أو فعلية )ضد الرئيس السابق تفند ذلك الشعور العام الا ان اخلاقه و مروؤته - على ما يبدو - منعاه من ذالك.