أعلن النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقال النائب محمد بوي، في تدوينة كتبها على الفيسبوك، إن الفحوص بينت إصابته بفيروس كورونا مع أحد أفراد عائلته.

وكتب ولد الشيخ محمد فاضل ملتمسا الدعاء من متابعيه على الفيسبوك: "الحمد لله والشكر لله، لا تنسونا في دعائكم فقد بينت الفحوص إصابتي بداء كورونا مع أحد أفراد العائلة، جزاكم الله خيرا".

في خطاب رئيس الجمهورية، إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الستين لليوم الوطني، هذا العام، كان لافتا، وغير اعتيادي، رسالته إلى الساسة والنخب والمهتمين بالأسس النظرية لبناء وتسيير الدول، دعوته إلى وقفة للتأمل والمساءلة، عن «مقاصد الاستقلال»؛ ما عساها تكون؟! ولأن الامر يخص دولة عمرها الٱن ستة عقود، وهي ما تزال في طور التأسيس، لم ينتظر الرئيس إجابات سطحية ومواعظ باردة، ألفها كل سائل ومسؤول، ألقى إليهم حقيقة أن «مقاصد الاستقلال، مهما كانت، لا تتحقق إلا بجهد جماعي»، لافتا إلى أن صيانة المنجز، ومواصلة البناء، شرطان يلزم من عدمها العدم، في عملية التراكم الوطني الضرورية!!

قالت النقابة الوطنية  للمستشارين التربويين في التعليم الأساسي إن أعضاءها ككل الموريتانيين تسمروا "أمام شاشة التلفزيون انتظارا لخطاب رئيس الجمهورية، لعله يحمل لنا جديدا بعد أن أشبعنا وعودا عرقوبية الهوى من كل من المتعاقبين على كرسي هذه الوزارة ".

وأضافت النقابة في بيان أصدرته اليوم أن صدمتهم "كانت قوية ونحن نتلقى صفعة الصمت والتجاهل القاتلة حيث استفاد المعلمون والأساتذة والمفتشون والمديرون والمكونون ولم يبق إلا نحن".

لقد غادرنا الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم الأحد 22 نوفمبر 2020. وقد قال لي نجله أحمد وأنا أسأله عن ظروف وفاته: "لقد غادر ظريفا كما عاش ظريفا". احتفظت بهذه العبارة لحصافتها. لقد كان الرجل فعلا ظريفا بامتياز، والظرافة هبة من الله، وعندما تتلازم مع الكارزما فإنهما تمنحان الشخص جاذبية لا تمكن مقاومتها. ولا شك أن هذه الظاهرة هي التي جعلت الرئيس منصف المرزوقي يقول: "لقد وجدت نفسي خلال لقاءاتنا في حضرة ذلك الصنف من الرجال الذين يشرفون ذويهم، ويشرفون جيلهم، ويشرفون السياسة، ويشرفون من أتيحت له فرصة الحديث معهم". إنها شهادة من أحد رجال الحق والمبادئ والقناعات.