لقد عانى قطاع التنمية الريفية كغيره من القطاعات الدولة، في العقود الخمسة الماضية من كثير من المشاكل الهيكلية والتنظيمية و التمويلة، ادت الى اتخاذ بعض الاجراءات الارتجالية، بدأت مع الاسف تظهر انعكاساتها السلبية الى السطح. و بدأ المستفيدون من هذه الاجراءات، بالقاء اللوم على من يحاول جاهدا وبكل جدية ووطنية و اخلاص وشفافية، و لاول مرة الاقلاع بقطاع عانى من غياب الشفافية و من عدم مواكبة المستفيدين مواكبة مهنية.