لقد تأخر تعليقنا على خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، نظرا لأنه خطاب نابع من هموم الشعب و يترجم تطلعات المواطنين كافة.
وانتظرنا عن قصد مسبق لنرى ردة فعل البسطاء ومن لا احد لهم !
و في ضوء ذلك تبلورت لدينا الملحوظات الآتية :
- لقد جاء خطاب صاحب الفخامة في الوقت المناسب زمانا و مكانا ، فالبعد الزماني كونه يأتي في منتصف المأمورية الاولى لفخامته وبعد تجسد الكثير من التعهدات على أرض الواقع.
اما البعد المكاني ؛ فيتمثل في إلقاء الخطاب على الهواء مباشرة بمناسبة تخرج دفعة مميزة ونوعية من مخرجات المدرسة الوطنية للإدارة و الصحافة و القضاء!










