يُظِلنا شهر الصيام والقيام، (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والقرقان)، شهر أوله الرحمة، ووسطه المغفرة، وآخره العتق من النار، ليجلب إلينا معاني الخير وبركة الطاعات، وليقلل بمقاصده دواعي الشر، وليتيح الفرصة للذين أسرفوا على أنفسهم لقرع باب التوبة بتطلعهم إلى روحانية السماء والاستعلاء على تراب الأرض.