#عام_في_البرلمان / النائب محمد الأمين ولد سيدي مولود

أربعاء, 04/09/2019 - 19:03

 

طالعني الفيس بوك اليوم بالذكرى السنوية الأولى للنتائج المفضية لدخولي البرلمان بفضل الله وبجهودكم احبتي، في الداخل والخارج، معارضين وموالين ومستقلين، فقد ساندتني جهود شبابية من كل الألوان السياسية والتوجهات الفكرية.

 كما ذكرني الفيس بوك بالكثير من كتاباتكم مهنئة ومشجعة ومباركة، وهي مناسبة لأجدد شكري لكم جميعا فردا فردا، نساء ورجالا، مقيمين ومهاجرين.

وبما أنني ألفتُ منكم الثناء _ وهو فضل منكم لا مني _ والتشجيع والمساعدة، فإنني اليوم وبعد عام تحت قبة البرلمان حضرتُ خلاله دوريتين عاديتين مدة كل منهما 4 أشهر، أريد أن اسمع منكم المآخذ على أدائي في البرلمان، أريد النقد والتقييم، واريد المقترحات المفيدة في المستقبل سواء تعلق الأمر بأدائي في البرلمان، وبمستقبلي السياسي عموما.

ما الذي غاب أو نقص خلال الدورتين؟ ماذا يجب أن أقوم به في البرلمان؟ كيف أطور عملي؟ ما هي أهم الملفات التي يجب التركيز عليها؟

ثم سياسيا، هل الأفضل لي وللشباب معي في #كتلة_التغيير_الجاد الانخراط في بعض الأحزاب القائمة مع العلم أن القانون يسمح لي شخصيا بالأحزاب الممثلة في البرلمان فقط؟ وما هو هذا الحزب؟ أم الأفضل هو العمل على بناء جبهة شبابية واسعة ذات برنامج سياسي وتوعوي ثم إنشاء حزب لاحقا او الانخراط في حزب "صغير" خلال المواسم الانتخابية _ على غرار التجربة الماضية؟ او التحالف مع أحد الاحزاب التقليدية القائمة؟ كيف يمكن ان نبني هذه الجبهة او التيار الجاد الذي يستطيع إقناع نماذج جدية وواعية من الشباب في الداخل في كل بلدية او مقاطعة على الأقل؟ وفي الخارج في كل بلد توجد به جاليات حيث يوجد مهاجرون يمكن ان راهن عليهم في السعي للتغيير إرادة ووعيا وصدقا وإصرارا؟

أريد النقد والمآخذ والتقييم والتوجيه والمقترحات ...

ودمتم جميعا بخير

تصفح أيضا...