نظم الإطار سليمان ولد أبريهم، باسم جماعته في حي "الصطارة" مساء اليوم السبت 20-05-2018 في نواكشوط حفل إفطار سياسي على شرف عدد من الأطر والقيادات المحلية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية بمقاطعة روصو.
وقد تم الاجتماع وسط حضور واسع من طرف القوى الداعمة للحزب الحاكم، بينما شهد عدة مداخلات، أكدت على ضرورة توحيد الصف والجهود من أجل كسب المعركة الانتخابية المقبلة.
وأوضحت اللقاء الذي ترأسه النائب السابق أسلامه ولد أمين، ضرورة نبذ الخلافات، والعمل صفا واحدا لدعم هياكل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وتقوية صفوفه في وجه خصومه السياسيين بعاصمة ولاية اترارزة.
وعبر عدد من المتدخلين عن شكرهم لصاحب المبادرة سليمان ولد أبريهم على الدعوة، مؤكدين استعدادهم للعمل بجد من أجل تحقيق أهداف اللقاء، مشددين على أن اللحظة تفرض نبذ الصراعات البينة داخل الحزب الحاكم في روصو.
وقال صاحب المبادرة إنه وجه الدعوة لكافة الفاعلين السياسية بمقاطعة روصو، وأن بعضهم اعتذر لأسباب قاهرة، مؤكدا أنه يهدف من خلال اللقاء إلى توحيد صفوف الداعمين للرئيس محمد ولد عبد العزيز، والعمل على بناء هياكل حزبية قوية متعاونة في ما بينها على تحقيق الأهداف الكبرى للحزب، وتوسيع قواعده الشعبية.
وأكد عدد من المتدخلين أن اللقاء يجب أن يكون بداية لانطلاقة جديدة خصوصا أنه تم بعد اكتمال المرحلة المتعلقة بتنصيب وحدات الحزب الحاكم، معتبرين أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التنسيق.
وأشارت المداخلات أن وحدة القوى الداعمة لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في روصو لا تعني إلغاء المجهودات التي بذلت من طرف البعض خلال حملة الانتساب والتنصيب، وإنما الهدف منها تحقيق التشاور الممكن لإنجاح المرحلة المقبلة، والخروج منها بأمان.
وقد تم تشكيل لجنتين، أولاهما عهد إليها بالاتصال بالجهات المنتسبة للحزب والتي لم تحضر الاجتماع من أجل العمل على توحيد الجهود خدمة لمدينة روصو، وضمت اللجنة صاحب الدعوة سليمان ولد أبريهم، والمستشار تام زكرياء والوزير السابق بمب ولد درمان، وعيشة بنت أواه، والوزير السابق با مادين، وآخرين.
وأسفر الإفطار السياسي عن تشكيل لجنة أخرى عهد إليها بتحديد أهداف المجموعة وأهم القواسم المشتركة بين الفاعلين فيها، وضمت المهندس عبد الرحمن المراكشي، ومحمد عبد الله ولد سعيد، وعدد من أعضاء الحزب في روصو.
ومن المنتظر أن تكمل اللجان المذكورة عملها خلال الأسبوع المقبل ليتم عرضه في اجتماع يعقد لاحقا.
