تمكنت السلطات الأمنية، فجر أمس الإثنين، من إنقاذ 156 مهاجرا إفريقيا غير نظامي، بعد أن تخلى عنهم قبطان الزورق الذي كان يقلّهم، وتركهم يواجهون مصيرهم في عرض البحر ، على مشارف مدينة نواذيبو، و غير بعيد من بلدة لگويره (الصحراء).

 

المهاجرون، من جنسيات إفريقية مختلفة و أغلبهم من السينغال و غامبيا و غينيا كوناكري، كانوا قد غادروا قبل نحو أسبوعين شواطئ مبور بالسينغال، في طريقهم نحو جزر الكناري، قبل أن ينفذ وقود زورقهم و وتتوقف الرحلة ، حينها تخلى عنهم القبطان و طاقمه بحجة إحضار الوقود، بركتهم لك يعودوا !

 

هذا و تتكون المجموعة من عشرات الرجال و النساء و كذا الأطفال الصغار.

 

وتأتي هذه العملية في ظل تزايد محاولات الهجرة غير النظامية، هذه الأسابيع، عبر السواحل الإفريقية، ما يعكس تنامي الشبكات التي تستغل الحالمين بالوصول إلى أوروبا، دون أي اعتبار لحياتهم وسلامتهم.

 

باباه ولد عابدين - نواذيبو | مراسلون