
التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك أمس مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل الباريس وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد .
وتباحث الطرفان المشاورات السياسية بين البلدين و نتائج الاجتماعات التي ترأسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في يوليو الماضي إضافة إلى بحث الاتفاقات الثنائية .
كما أكد وزير الخارجية الإسباني عبر منصة x أنه بحث مع نظيره الموريتاني العلاقة مع الاتحاد الأوروبي والأوضاع في منطقة الساحل و تعزيز الحوار السياسي ومراجعة العلاقات الثنائية ومتابعة الاجتماع الأول رفيع المستوى و تم ايضا بحث وآفاق وسيناريوهات القضية الفلسطينية بعد توقيع اتفاق السلام في شرم الشيخ والأحداث اللاحقة.
وأشارت الصحف الإسبانية إلى أن هذه أول زيارة ل ولد مرزوك كوزير للخارجيّة الموريتانية الى إسبانيا مشيرة أن إسبانيا تعتبر موريتانيا شريك استراتيجي لها و للاتحاد الأوروبي على الصعيدين الثنائي والإقليمي حيث تلعب موريتانيا دورا أساسيا في تحقيق الاستقرار .
وأضافت أن رغبة إسبانيا في تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة و الأمن وفي الزراعة وصيد السمك و في المجال الاقتصادي والتجاري و مضاعفة العمل على ذلك بمبادرات مثل إنشاء مجلس الأعمال الإسباني الموريتاني .
و رحب كلا الوزيران بالنتائج للتعاون في مجال الهجرة سواء في مكافحة الهجرة غير النظامية و الهجرة الدائرية.
وعلى هامش زيارته لإسبانيا التقى ايضا ولد مرزوك عقد الوزير جلسة عمل بمقر الغرفة التجارية بمدريد بحضور وزيرة الخارجية والتجارة الإسبانية أمبارو لوبيز ومجموعة من المستثمرين الإسبان للتأكيد على أهمية تنظيم المنتدى الاقتصادي بين البلدين .
كما زار ولد مرزوك ايضا معهد سيرفانتس بمدريد .



