
كتب المستشار ببلدية ألاك يوسف ولد الناوي
تشكل الخطوة الجريئة التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمكافحة الفساد، أمل كبير للأمة ومؤشر قوي على الإرادة السياسية لتحقيق الإصلاح وتعزيز العدالة. وإذ نثمن هذه الجهود ونشيد بها، فإننا نجدد تأييدنا ودعمنا الكامل لهذه السياسة الرامية إلى ترسيخ قيم النزاهة والشفافية.
إن خطوة إعفاء المشمولين في تقرير محكمة الحسابات وإحالتهم إلى القضاء لا تعزز الثقة فحسب في الدولة، بل تزرع الأمل في نفوس المواطنين الذين طال انتظارهم لتغيير حقيقي.
ومع هذا التقدير، نتوجه إلى فخامة الرئيس بدعوة صادقة لإيلاء مقاطعة ألاك اهتماما يعكس مكانتها وحاجاتها، وخاصة جماعة الانضباط الحزبي خلال الانتخابات التشريعية والبلدية المنصرمة، بقيادة العمدة محمد ولد أحمد شلل، التي تستحق لفتة كريمة تكافئ هذا الوفاء وتعزز دورها في مسيرة التنمية الوطنية.
كما ندعو الرئيس إلى زيارة مدنية ألاك وعقد لقاءات مباشرة مع المنتخبين المحليين والأطر الفاعلين، وذلك للاستماع إلى مشاكل المدينة التي تعاني من اختلالات واضحة، أبرزها الغبن السياسي في توزيع المناصب بين أطر حزب الإنصاف، حيث لا تعكس التوزيعات الحالية الأحجام الانتخابية للأطر، وتاخرا في تنفيذ التوجيهات الرئاسية التي تهدف إلى تحسين أوضاع سكان المقاطعة.
ومن أبرز المطالب التي نرفعها إلى فخامته:
*العدل في توزيع المناصب بين أطر الولاية .
• تسريع إنشاء المستشفى الجهوي بألاك.
• تسريع برمجة المدارس (إبتدائية إعدادية..)نظرا للحاجة إليهم
•شق قناة من نهر إلى مدينة ألاك
• انشاء مصنع العلف و دعم المزارعين وإصلاح السدود في المنطقة.
• إشراك شباب المقاطعة في مناصب صنع القرار
المستشار ببلدية ألاك يوسف ولد الناوي