
نفى الدرك الوطني شائعات انتشرت عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، حول اعتقالات استهدفت مجموعة خطيرة تعمل على زعزعة الأمن في البلاد، ممولة من جهة خارجية.
وأكد الدرك الوطني أن هذه الادعاءات عارية تماماً من الصحة، وأن من شأنها المساس بمؤسساتنا الأمنية وبالمصداقية والثقة اللتين تحظيان بهما لدى الرأي العام الوطني، فضلًا عما قد تسببه هذه الدعايات المغرضة من أضرار بالسكينة العامة.
ودعا الجميع إلى تحري الصدق والدقة في تداول الأخبار، والاعتماد حصراً على المصادر الرسمية، وتجنّب ترويج الشائعات التي من شأنها المساس بالثقة العامة والإضرار بالسكينة والأمن.
وجدد الدرك الوطني التأكيد على أن عمله سيظل في إطار القانون، ساهراً على حماية الحوزة الترابية، وضمان امن المواطنين والمقيمين، بما يعزز الطمأنينة العامة ويحافظ على الاستقرار.