
قدم المهندس الداه ولد إبراهيم ولد إباه تفسير محتملا للظاهرة الغريبة التي شوهدت مساء أمس في منطقة لبحير بمقاطعة أوجفت
التفسير العلمي المحتمل:
تُعرف هذه الظاهرة في علم الأرصاد الجوية والفيزياء باسم الرياح الصاعدة أو الرياح المعاكسة (Updrafts / Reverse Wind Effect)، ويمكن تفسيرها على النحو التالي:
1. الرياح القوية المعاكسة:
عندما تهب رياح شديدة من أسفل الجرف أو الشلال باتجاه الأعلى، قد تكون قوية بما يكفي لدفع المياه المتساقطة إلى الأعلى، مما يجعلها تبدو وكأنها تصعد بدلاً من أن تسقط. وتُرصد هذه الظاهرة أحيانًا في المناطق الجبلية أو المرتفعة.
2. فرق الضغط الجوي:
في بعض الحالات، يؤدي اختلاف الضغط الجوي ودرجات الحرارة إلى نشوء تيارات هوائية صاعدة من أسفل الوديان إلى أعالي المرتفعات، فتؤثر على مسار سقوط الماء.
3. تضاريس المكان:
قد يُساهم شكل الجرف والموقع الجغرافي في خلق ما يُعرف بـ نفق الرياح الطبيعي مما يؤدي إلى تسريع حركة الهواء نحو الأعلى وارتداد الماء بشكل غير معتاد.
ملاحظة:
هذه الظاهرة نادرة، لكنها موثقة في عدد من المناطق حول العالم، خاصة في أماكن الشلالات والمضائق الجبلية.
الخلاصة
ما يظهر في الصورة ليس عودة غير طبيعية للمياه، بل هو تأثير بصري ناتج عن رياح صاعدة قوية تدفع الماء إلى الخلف، في مشهد نادر يعكس روعة وقوة الطبيعة.
المهندس الداه ابراهيم اباه