اتهم القيادي بجبهة التغيير ورئيس حزب العهد من أجل الديمقراطية - قيد التأسيس - سيدنا عالي ولد محمد خونه، اتهم حاكم مقاطعة تفرغ زينة بعرقلة مؤتمر للجمعية التأسيسية للحزب كان مقررا اليوم السبت بفندق نواكشوط.
وقال ولد محمد خونه في مؤتمر صحفي البارحة إنهم أبلغوا من قبل حاكم تفرغ زينة بتوقيف النشاط، بعد أن منحهم ورقة الترخيص قبل ثلاثة أيام، إثر استيفائهم الشروط المطلوبة وبعد أن أنهوا كافة الاجراءات، ووصول جميع المؤتمرين من الداخل إلى نواكشوط.
وقال إن الحاكم أبلغهم بوجود أوامر طارئة بعدم السماح بتنظيم المؤتمر، قبل يوم الإثنين القادم وإنه يتعين عليهم انتظار ذلك الموعد لملء استمارة ضمن الإجراءات المطلوبة.
وأضاف أننا أبلغنا الحاكم باستعدادنا للمجيء واستكمال هذا الإجراء، غير أنه رفض تعجيله عن يوم الاثنين.
وأشار ولد محمد خونه إلى أن الحاكم اعترف في اتصال معهم بأن هذا الإجراء طارئ ولم يفرض سابقا على الأحزاب الأخرى في حالات مماثلة.
وفسر ولد محمد خونه سبب تأخير السلطات لمؤتمر الحزب بأنها "تشم فيه رائحة الرئيس السابق السابق" حسب تعبيره.
وقال إن تصرفات السلطات "تظهر أن القانون غير موجود" مستدلا على ذلك بالسماح للأحزاب الأخرى بتنظيم مؤتمراتها بعد قيام بنفس الإجراءات، وعرقلة مؤتمر حزبنا رغم قيامنا بنفس الإجراءات!.
وشدد على أنهم في الحزب لن يتصرفوا إلا وفق القانون و بعد الحصول على الإذن من السلطات، معبرا عن استعدادهم للامتثال لكافة الإجراءات المطلوبة.
