مدونون و كُتاب يعلقون على مقال ولد ابريد الليل الأخير ـ تدوينات

سبت, 24/03/2018 - 16:26
محمد يحظيه ولد ابريد الليل

 

عبيد ميجن
ما الذي يود السيد محمد يحظيه ولد أبريد الليل إيصالـه لـي ولكـ من وراء مقالاته ؟ ماذا يفهـم مـن تنظير "عملاق" مثله؟ لماذا يصــر هذا الكاتب المؤدلج على تضمين مقالاتـه بحكايات تدور غالبا ضمن عالم زواياه أربعة (الداخلة إلى تِيْنَبَكْتُو ومن انْدَرْ إلى أكْلَيْمِيمْ)!.. أحيانا يتحدث عن فضاء متجانس يبدء من وادي الذهب ليعرج علـى إقليـم أزواد قبل ان ترتاح ركابـه دون نهر السنغال؟
هل يريـد الكاتب أن يوهم قراءه أن جنسا بعينه،.. عرقا بسمته أو فالنقل عنصـرا بذاته يتجه إلى أن تقضمه أحقاد شعوب النهـر قبـل أن يصــل إليه حُساده من متعايشي المخزن؟ بمعنــى من المعانــي هل الموسييه محمد يحظيه زلد أبريد الليل منظـر عنصري؟.

أحمد ولد الوديعة

في رصيده سبق في التنظير للانقلابات والترويج لها وتفرد في التحضير للابعاد والتهجير وريادة في التحريض على مخاطر الدمقرطة والمصالحة الوطنية .
ومع ذلك يعتبرونه ملهما ويفسحون له ليحدث عن المقاومة !!

سيد أحمد محمد باب

 مقال ولد ابريد الليل يكشف مستوى الإحباط داخل جناح التيار البعثى الداعم للنظام منذ 2008 ، مع عجز واضح عن اتخاذ خطوة مناوئة له.
ذكر الرجل بالدعم اللامشروط وهاجم المعارضة وحاول تخويف الرئيس من الموجه وشكى واقع النخبة الداعمة للرئيس. ايسر الله

 

Baba Sidaty

هل يمكن أن تجتمع سكرة الإمتاع و دموع الأسى !؟
ذلك ما عشته اليوم، و أنا أقرأ المقالة الرائعة التي كتبها المثقف الموريتاني الألمعي محمد يحظيه ولدأبريد الليل تحت عنوان " ذكرى غزي لركاب ... حافظوا على المشعل " ، حيث صال الرجل و جال في تاريخ البلد ، فحلل و ناقش، و سرد و تعمق و استنتج، و أعطى لشيخ المقاومة و حامل مشعلها الشيخ ماء العينين رحمه الله حقه و لم يغمط بقية المقاومين حقوقهم، و تحدث بروح وطنية غيورة و متحفزة عن المقاومة البطولية بشقيها العسكري و الثقافي ، ثم نثر كنانة حكمت

محمد الأمين اباه

لم يمتلك الأستاذ في يوم من الأيام مالا ( رغم سهولة ذلك عليه) كما لم يبحث عن ورقة ضغط قبلي ولا جهوي، بل امتلك على الدوام رأيه السياسي وامتلك ـ وهذا هو المهم ـ شجاعة التعبير الدائم عنه، كما هو حاله اليوم في عودته الجامحة التي اختار لها عنوانا يؤكد نزاهته الفكرية من جديد وهو ( الرأي السياسي) نفسه

Khadija Sidine

· 

حقيقة أن مقال ول ابريد الليل سيئ التوقيت،لم يراع الحالة المزرية للبلد والوضعية الصعبة التي يعيشها المواطنون،من فقر وجوع وسوء تسيير موارد البلد،وسوء خدمات وجفاف ماحق وتلاعب سياسي فاضح، والوقت ليس وقت التنظير والغوص فى ماض يطرح أكثر من سؤال! ولكنه جاء مواكبا لتوجه النظام السياسي والذي يعلو فوق كل الأصوات مما فيها أصوات الجوعى والمهمشين

محمد خالد أحمد سالم

للإنصاف فقط -وبغض النظر عن محتويات المقال- متأكد ان محمد يحظيه ولد ابريد الليل لو امتلك القدرة الأدبية والملكة اللغوية التي تخوله التلاعب بالألفاظ والصياغات ونحت العبارات وصقل المعاني كما يفعل مع لغة موليير لما تردد في كتابة مقاله بالعربية التي يعتز بها إعتزازه بقوميته وعروبته لكن الرجل هو ضحية لحقبة تمكنت فيها الثقافة واللغة الفرنسية على حساب اللغة العربية ،وهذا دأب اغلب جيل الرجل من المتفرنسين ، تماما كماحدث مع جيل الثمينات عندما فرض التعربب ، فاحسن ابناء هذا الجيل معرفة باللغة الفرنسية من الصعب عليه كتابة مقال بلغة موليير -مع إلمامه بها-ويجد راحة اكثر في الكتابة باللغة العربية !!

Ahmedou Ould Ahmed

مقال السياسي المخضرم محمد يحظيه ول ابريد الليل ، عبارة عن مدح شريحة الزوايا فقط ( القلم هو الذي انتصر ) وردت فيه عبارة ( غرب الصحراء ) عدة مرات ماذا يقصد بها أم أنها من أخطاء المترجم ،،!

للأسف نحن نرجع إلى الوراء و نعتبره تقدم ،،!

يعقوب اخيار

· 

مركزة الشمال.. في مقال ول ابريد الليل

حقا‘ إن اعتقادي في ول ابريد الليل أنه كاتب بارع ومنظر سياسي‘ عملي‘ يحسب له حسابه.
ولكن‘ كان بوسع الأستاذ "العروبي" أن يمجد "الشمال" دون الحط من جهات أخرى وجعلها- جعلا مفعما بالسياسة- بكل ثقلها وزعاماتها‘ تأوي ركبانا ورجالا‘ أفئدة وأجساما‘ إلى جهة ما‘ مهما يكن اتفاقنا على تقدير هذه الجهة. وكذلك فإن المكانة الموقرة لشيخ رفيع المقام كماء العينين تغني عن "تقواس لظفار" في قائد مجاهد بحجم يوسف بن تاشفين وآخر مصلح بحجم يحيى بن إبراهيم

سيدي محمد عالي

ولد ابريد الليل في مقاله الجديد -المفخخ- مالو مايتطرق لدواعش القرن العشرين اللي كان يصركو حيوان الناس وعدل فيهم الجرائم البشعة ..! الفيافي حك المقاومة ذاك اللي خلك منه كان بسيييط جدا ونعطالو حقو واليوم يال نوحل في بناء ذي الدويلة اللي حاكمينه اصحاب هو منذ 1978....!

Khaled Ould Abdullah

الخلطة ، تكلم ول ابريد الليل بالفرنسية و كاتبتو بيها تنظيرو للقومية العربية بيها حجة له لا عليه !
وهي من الأمور التي تستحق الإعجاب ! 
كون رجل في بلد المصالح الشخصية و تلقى تكوينا فرانكفونيا وفي نفس الوقت الذي تحكم فيه البلد نخبة الفرانكفونية وبدأ ينظر لفكر لا يخدمه كشخص انطلاقا من تكوينه لهو أمر يحسب له لا عليه .

Slama Ould Eminou

(غزي لركاب)

المفكر دمحمديحظيه ولد ابريد الليل

مقال في زمانه ومكانه

استفيدوا من ذ الرجل محدو امعاكم الله اطول بين ابيه وافهموه

Baba Sidaty

أقول للذين صبوا جام غضبهم و اتهموا الأستاذ محمد يحظيه ولد أبريد الليل بالجهوية ، لأنه ركز على المكانة المرجعية و القيادة التاريخية للشيخ ماء العينين رحمه الله للمقاومة تارة و لأنه قلل من القيمة العلمية أو الفكرية للقائد المرابطي يوسف بن تاشفين رحمه الله تارة أخرى ، بأن :
* الشيخ ماء العينين رحمه الله ينتمي جهويا لولاية الحوض الشرقي حيث مضارب قومه و حيث ولد و أخذ العلم قبل أن يأتي إلى شمال البلاد و يقود مقاومة بطولية استقطب لها و دعا إليها المقاومين من كل الجهات و الشرائح.

النبهاني ولد أمغر

"عن مقال المفكر ولد ابريد الليل"

أفكار المفكر الوطني الكبير؛ الأستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل، التي يزجيها في حروفه الباذخة، لا تقل قوة عن قيادة أركان، فكأن الحروف جنود، والفقرات ضباط، والعناوين قادة.. فليته يكتب عن وضعنا الغائم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، ومتى تقوم الدولة في هذه الصحراء؟
فلعل قذائف الكلمات تنجز مالم تنجزه قذائف الدبابات، ما دام التغيير في هذا المنكب لايكون إلا بالقذائف!
فاللهم قذائف الأفكار لا قذائف النار

سيدي ولد أمجاد ـ شاعر و إعلامي

في المقال الأخير للمفكر القومي محمد يحظيه ولد بريد الليل ورد مصطلح جديد في قاموس النخبة السياسية الموريتانية هو (حراس الشعر العربي )

عبد القادر ولد أحمدو ـ دبلوماسي

و لملة البعثيين المورتانيين التي خرج من رحمها التيار التروتسكي حكاية قديمة مع اللغة الفرنسية ..اذكر أيام الطفولة في مدينة اكجوجت مهد البعثيين ..ان أعدادا من جريدة رأي بغداد الناطقة بالفرنسية . L'opinion de Baghdad و التي كان يديرها طارق عزيز وزعت في بعض المنازل .. الا أن توزيع. جريدة اخبار يبكين Pekin informations. و مجلة بناء الصين. La chine en construction. كان اكبر حينها ..و تلك حكاية أخري ......من حكايات الملل و النحل ...في ذاكرة الرمال المتحركة ..

محمد الأمين ولد سيدي مولود

قرأت مقال السياسي والمفكر محمد يحظيه ولد ابريد الليل الأخير؛ وقرأته بروح المترصد المتوثب للثغرات رغم فارق المعرفة والثقافة والعمر، ولم أعثر فيه على أي مؤشر يوحي بدعاية جهوية لصالح الابقاء على السلطة في جهة ما. بل كانت أخطر المآخذ فيه هي اللبوس القبلي العام حيث انشغل بمديح الكثير من القبائل بالمقاومة رغم وجود الكثير ممن تعاملوا مع المستعمر وخدموه من هذه القبائل.

المقال كان رسالة تراثية عاطفية أكثر منه تنظيرا للمستقبل _ عكس عادة الرجل _ كما أن البعد التاريخي فيه فيه الكثير مما يقال؛ وهذا مجرد انطباع اذ لست دارسا للتاريخ. ويبقى أهم ما في المقال مكانة الشيخ ما العينين وأهمية المقاومة وهذا مجمع عليه تقريبا.

ملاحظة:

لا علاقة للحراطين ولا للطبقات المهمشة جميعها؛ ولا للواقع المزري للبلد، ولا للمستقبل القريب الهام أي مكانة في المقال؛ بل هو تراث وماضي صيغ في قوالب "النبلاء" مع بعض الغمز الخفيف في صراع نقاش المقاومة الأخير.

هناك سؤال أخير جوابه معروف، وهو: بأي لغة كتب الاستاذ محمد يحظيه مقال الحفاظ على المقاومة؟ ويكون السؤال اكثر الحاحا مع استحضار النقاش الحاد الأخير حول اللغة العربية!

حميد ولد محمد

قريبا إن شاء الله سأعلن عن انتمائي للتيار القومي البعثي العظيم ولن أكتب إلا بلغتنا اللغة الفرنسية الجميلة جدا . لكن أتمنى أن أجد من يترجم تدويناتي حتى لا تذهب مع أدراج الرياح

مولاي ولد ابحيده

إذا تحدث (الاستاذ) تعين على "التلامذة" و"الطلاب واجب" الإنصات!! (الصورة من الأرشيف)

باباه ولد عابدين

من أروع ما نشر عن المقاومة الوطنية لحد الساعة...
شكرا أيها العملاق بريد الليل..

مختار نافع

الأستاذ محمد يحظيه لا يتكلم في التاريخ!

رغم هالة الثورية التي يقدم بها "الأستاذ"

إلى درجة الغموض المقدس

إلا أن شهادة السيد دفالي ولد الشين

-أحد حواريي الأستاذ الخلص-

في لقائه مع الشيخ ولد سيدي عبد الله

وشهادة السيد محمد سعيد (الداه) ولد الحسين

-أبرز مخالفي بريد الليل في التاريخ البعثي-

في مذكراته

تتفقان -أي الشهادتين- على أن ولد بريد الليل واقعي جدا يعني جدا جدا

الأستاذ بدأ مقاله بالشيخ ماء العينين

وأنهاه ب"رجال اليوم"

الأستاذ حين يقوم بـ "نعت البدايات"

تكون مراميه متجة

إلى "توصيف النهايات"

باب ولدر حرمه ـ صحفي 

مقالات ولد ابريد الليل وتسجيلات الرضى.. معالم من عصر التيه والانحطاط.

الغريب ليس جهوية ولد ابريد الليل ومركزية الشمال فيما يطرح من آراء ومقاربات غير وطنية، ذاك مسار اعتدنا عليه.
الغريب حقا هو أن هناك من يحاول قراءة ما كتب ولد ابريد الليل وتحليله ويبحث بين سطوره عن رموز وإشارات.
إن استعادة ذكرى حدثت خارج تراب الجمهورية ومحاولة ترميزها في الذاكرة المحلية لا تخرج عن إطار الالتفاف الجاري منذ سنوات، على تاريخ الدولة الوطنية والمقاربات السابقة لها. تلك المقاربات الصادقة النابعة من البيئة المحلية التي حاولت التصدي للغارات القادمة من الشمال الغربي، وإنهاء حالة السلب والنهب التي عاشها الناس في فترة ما قبل بسط الاستعمار الفرنسي لسيطرته، وقيام الدولة الوطنية ذات النموذج اليعقوبي التي صهرت المجتمع الموريتاني بكل مكوناته العرقية وفسحت المجال أمام مطالب العدالة والإنصاف من خلال دستور أقر المساواة بين الجميع.
ليس بين سطور ولد ابريد الليل إلا ما طفحت به السطور من إقصائية ورفض للآخر ومحاولة بائسة لخلق الأمجاد وتعويض الفراغ السياسي التاريخي الذي تعاني منه مناطق لم تعرف في ماضيها قيام إمارات كتلك التي عرفتها الترارزة والبراكنة، لتظل قبائلها في حالة احتراب. لقد كسرت هذه الإمارات حالة الفوضى، رغم ضغط الظروف، وقدمت نماذج استقرار سياسي وازدهار اقتصادي وعافية وسلام يمثل حكم محمد لِـحبيبْ وابنه سيدي أبرزها، واستطاعت أن تخلق حالات اندماج بين الأعراق التي ستشكل الدولة الوطنية أيام حكم اعلي ولد محمد لِـحبيبْ الذي كان يلبس السروال لبيظ للترارزة ويحمل لقب "براك" في مملكة والو الولفية.
إن النماذج والمشاعل التي انبثقت على الأرض الموريتانية وخلفت إرثا ملموسا هي التي يجب أن تشكل وعينا بالتاريخ وتحفز إرادتنا للتخلص من أنواع الظلم والعنصرية المقيتة التي حرص القومجيون المتعصبون ويحرصون على إشعالها في رحلة تيههم الأبدية.
-------------------
ولا شيء يوازي مقالات ابريد الليل في استحمار الجمهور ومحاولة صياغة وعي مزيف لديه عن الماضي والمستقبل والنماء والثراء سوى المعاملات التجارية والتسجيلات الصوتية للرضى. وفضلا عن الغباء البادي من أول يوم على مسيري هذه المعاملات، فقد ضربت شقلباتهم المالية سوق العقارات والمعاملات التجارية. لكن المفيد في مسيرتهم غير المظفرة أنهم كسروا وشوهوا صورة وتقاليدَ بناء شخصية "الولي" المتخصص في "إدارة عالم الغيب".
لقد أنزلوا "الولي" من عالمه العلوي وأفقدوه رمزيته وزهده في الدنيا وحولوه إلى تاجر مفلس يستجدي الصدقات. وهذه أكبر ضربة تتلقاها قيم غرب الصحراء منذ عهد المرابطين إلى اليوم. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

تصفح أيضا...