
نظمت الأحزاب السياسية والمجتمع المدني الموريتاني مساء أمس في نواكشوط مسيرة احتفالية بانتصار أهل غزة.
واعتبر منظمو المسيرة في بيان أن قرار وقف العدوان "يؤكد حقيقة ثابتة وهي أن قضية الشعب الفلسطيني العادلة ليست قابلة للتجاوز وإرادة مقاوميه ليست قابلة للانكسار وتصميمه كفيل بفرض احترام كرامته وحقوقه وبسط سيادته على أراضيه".
وأشاد منظمو المسيرة بصمود الشعب الفلسطيني "أمام الوحشية والعدوان المدمر الذي لم تعرف البشرية له نظيرا" داعين أحرار العالم إلى "مؤازرته ونصرته في الدفاع عن نفسه بما لديه من وسائل وأمكانات حتى يسترد كامل أرضه المحتلة، و تتوج نضالاته بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".
ودعا البيان إلى "ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ومثولهم أمام محكمة الجنايات الدولية التي شكل حكمها انتصارا أخلاقيا وقانونيا للشعب الفلسطيني، وتحولا تاريخيا في الضمير العالمي الذي قادته نفس الحركة التي دحرت نظام الميز العنصري في جنوب إفريقيا قبل عقود".
ودعوا جميع الهيئات والمنظمات الدولية وأحرار العالم وأشقاء الشعب الفلسطيني في العالمين العربي والإسلامي إلى هبةً إنسانية عاجلة وكريمة لنجدة أهل غزة وإعادة إعمار أرضهم التي دمرها العدوان بشكل كامل، وتقديم مساعدات إنسانية للذين بقوا منهم بعد 471 يوما من الموت والحصار والمرض.
وأهابوا بكافة الدول والمنظمات للعمل من أجل رفع الحصار الظالم على غزة.



