"أيادي الأخوة" تقيم نماذج مؤاخاة خلال إفطارها السنوي

اثنين, 25/03/2024 - 19:44

 

أقامت جمعية "أيادي الأخوة" ليلة البارحة إفطارها السنوي، حيث اعتمدت خلاله نماذج من المؤاخاة بين أفراد من مكونات موريتانية مختلفة، وذلك بهدف تعزيز الأخوة، وبناء جسور الثقة بين مختلف مكونات المجتمع الموريتاني.

واستعرض الأمين العام للجمعية الإمام عبد الله صار خلال كلمة بالمناسبة تجربة الجمعية، وكذا ما سبقها من أعمال تخدم أهدافها، ومنها إقامة أنشطة تجمع كل مكونات الشعب الموريتاني، وتعزز علاقاته، مقدما نموذجا بإقامة صلاة التراويح في مسجد "مركز الخير" في مقاطعة السبخة بأئمة من مختلف المكونات.

وذكر الإمام صار بأن رسالة الأخوة رسالة الجميع، ويجب أن يساهم فيه الجميع، أداء للواجب الرباني، واقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتحصينا للمجتمع الموريتاني وإصلاحا له.

وأشار الأمين العام للجمعية إلى أن برنامج المؤاخاة الذي تقيمه الجمعية حقق نجاحات كبيرة، وقدم نماذج ناصعة، تجاوزت من تمت مؤاخاتهم إلى محيطهم، داعيا من تمت مؤاخاتهم خلال الإفطار البارحة إلى الحرص على تدعيم هذه النماذج.

ولفت إلى أن برنامج المؤاخاة الذي ترعاه الجمعية يقوم على خطوات بسيطة، حيث تعلن المؤاخاة بين اثنين من عرقين مختلفين، يلتزم كل منها باتصال أسبوعي بالطرف الآخر، وبزيارة شهرية له في المنزل، يمكن أن تتطور إلى تبادل زيارات بين العائلتين، فضلا عن هدية رمزية.

وذكر الأمين العام للجمعية بأن بإمكان أنصار الأخوة الإيمانية والوحدة الوطنية من خلال عمل ميداني ناضج ودائب أن يبددوا الصور النمطية المتبادلة بين الأعراق، ويرسخوا مكانها صورا إيجابية تساهم في إيجاد المجتمع متآخ ومتعاون.

وحضر الإفطار السنوي الذي أقيم في ساحة جامع "مركز الخير" في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية جمهور قدم من مختلف مقاطعات نواكشوط.

تصفح أيضا...