![](https://mourassiloun.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/717a3c57-6bfe-4297-a420-9c5b4f7e217e_2.jpeg?itok=q91ASdrf)
كل ثلاثة أيام تصدر إشاعة تفيد بتميز مدير ديوان رئيس الجمهورية وقدراته الخارقة في إدارة القصر ، حتى بلغت تلك الدعاية مبلغا منازعة الرئيس صلاحياته ومهامه .
كان آخر تلك الشائعات أن الرئيس نفسه عبر لمقربين منه أنه لم يرتح من قبل قدر راحته منذ استلام المختار ولد اجاي لإدارة الديوان .
هكذا تصدر صورة رئيس الجمهورية كباحث عن الدعة والراحة ..
قبل ذلك رافقت كل التعيينات شائعات تفيد ببصمات مدير الديوان الجديد ولوبياته .
لست مهتما لمصدر هذه الأكاذيب بقدر ما اهتم لتنوير المسؤولين الكبار حول تقنيات صناعة الوهم .
وأهمها على الإطلاق ذكاء الأفكار
ولن أقول نبل غايتها
فمن الغباء أن تصمم كذبة تجعل أصابع الاتهام تتجه إليك حصرا دون عناء .
لا أحد في هذه البلاد لا يستطيع تمييز بصمة فلان أوفلان التقليدية جدا والقديمة جدا في صناعة الشائعات .
لذلك خففوا علينا رحمكم الله
واخدموا رئيسكم بإخلاص بدل التفاني في صناعة الدعاية الشخصية على حسابه .
محمد افو