لقد مرت عشر سنوات وشعبنا يرزح تحت نير ديكتاتورية وحشية لا تعرف الرحمة.
عشر سنوات و موريتانيا مختطفة من قِبل متمرد استولى على البلاد بانقلاب عسكري لإقامة حُكم شخصي متسلط، وللاستحواذ على ممتلكات الدولة وموارد الأمة.
تواصل مبادرة "أقطاب التنمية" التى أطلقها رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة السيد محمد ولد الداف أنشطتها التعبوية والتحسيسية في انواذيبو لدعم مرشحي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية على مستوى مدينة انواذيبو .
عاد صباح اليوم إلى نواكشوط الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد جولة داخل ولايات الوطن استمرت خمسة أيام بلياليها ختمها من مدينة نواذيبو التي حل بها مساء أمس قادما من ازويرات
وعقد الرئيس بنواذيبو اجتماعا مطولا بأطر ووجهاء المدينة كما فعل في محتلف الولايات التي زار للاستماع الى ملاحظاتهم المتعلقة بالقضايا التنموية والسياسية للبلاد وحثهم على التصويت لمرشحي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية
ومن المنتوقع أن يحضر مهرجان انواكشوط الذي سيختتم به الحزب الحاكم نشاط حملته
من باب الإخبار بما وقع يوم أمس : قررت لائحة التناوب الديمقراطي المكونة من أحزاب تواصل وتقدم والمستقبل وعادل وحاتم وإعادة التأسيس والمتقدمة لانتخابات جهة نواكشوط أن تنظم مهرجانا مركزيا في الساحة المقابلة لسوق لكبيد من المطار القديم وكتبت رسالة لهذا الغرض لحاكم دار النعيم في الوقت المناسب وأعطى وصلا عنها وبدأت التحضيرات تعبئة وإعلاما وتنظيما ونقلا .
ومع اقتراب وقت انطلاق المهرجان جاء عناصر من الحرس وطلبوا إخلاء المكان باعتباره ملكا خصوصيا لشركة النجاح وأن المهرجان مرخص ولكن لابد من موافقة المالك الخصوصي !!!
تتواصل بولاية دخلة نواذيبو الحملة الانتخابية وسط جو طبيعي ( لحد الساعة ) و لم يسجل أي حادث ، رغم استعار التنافس و ارتفاع نبرة خطاب هذا المرشح أو ذاك.
و تعيش المدينة هذه الأيام حمى من المهرجانات ينظمها المرشحون لشرح برامجهم و إظهار حجم أنصارهم ، و تضاعفت لقاءات المرشحين بالسكان ، و استقبلت العاصمة الاقتصادية زعماء بعض الأحزاب ، و آخرهم مساء اليوم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي حط رحاله قبل قليل قادما من عاصمة ولاية تيرس زمور في إطار ما يقال هنا أنه مساهمة منه في دعم مرشحي حزبه ( الحزب الحاكم ) بولاية دخلة نواذيبو.
نظمت منسقية دعم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في توجنين مهرجانا شعبيا حاشدا مساء أمس 28/08/2018 في مخيم العمدة المرشحة وهو المخيم الاكبر علي مستوي المقاطعة قبالة مباني الحاكم .
قد تبدو الممارسة الديمقراطية، في شكلها، روتينا بسيطا نسبيا؛ تسجل على اللائحة الانتخابية، تتأكد من ظهور اسمك عليها، تتابع الحملة الانتخابية في حدود ظروفك واهتماماتك، تقف في الطابور يوم الاقتراع، تختفي خلف الساتر وفي يديك خمس لوائح سيحدد تصويتك عليها شخصيتك، ووعيك، وموقفك الوطني... فإذا توزع صوتك بين خمسة أحزاب فأنت شخص لا لون له، ولا طعم لخياراته، تساهم بشكل غير واع في تشويه العملية الديمقراطية التي تتيح لك التعبير الحر عن رأيك والمساهمة الواعية في اختيار من سيمثلونك لخمس سنوات قادمة..
اجتمع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الثلاثاء بمدينة الزويرات بالأطر والمنتخبين وممثلي الروابط والفاعلين الجمعويين بولاية تيرس زمور وذالك بعد وصوله مباشرة قادما من مدينة أطار في سياق جولته لبعض ولايات الوطن