في ظل العولمة المهيمنة، والثورة الرقمية المتسارعة، بات من الضروري أن تشمل جهودنا الأمنية جميع جوانب حياتنا، بما في ذلك الفضاء الرقمي الذي أضحى ساحة جديدة للتهديدات والتحديات.
لقد باتت الجرائم الإلكترونية الخطر الحقيقي المداهم على كل الثغور، لما ينتج عن تلكم الجرائم من انتهاك للاعراض وتحريض على الفتن وتهديد للخصوصية الفردية والجماعية، إذ غدت الجريمة الألكترونية تشكل تهديدًا خطيرًا للسلم الاجتماعي والأمن الوطني. وبالتالي أضحى بسط الأمن الرقمي ضرورة لا غنى عنها، لتعزيز الرقابة وحماية البيانات، وتكثيف الوعي لدى المواطنين حول مخاطر هذا الفضاء الافتراضي.