في الْيَوْم العالمي لالغاء جريمة الرّق والمعاملات المهينة للكرامة الانسانية الموافق للثاني من دجمبر 1949 يحسّن بِنَا ان ننبه الى خطورة الكلام المتكرر عن الإصلاح والتغيير ومواجهة المعضلات الحقيقية دون ان يجد هذا الكلام طريقه الى ارض الواقع، لنبقى كما كنّا تحت صدمة الخيبة في الف امل كاذب انتظرناه وظلت لجج سرابه تزول عند الاقتراب منه كل مرة.