قبل سنة بالضبط، وفي 14 ديسمبر 2017 تحديدا، كتب لنا أن نكون من النخبة المختارة لسلك الماستر بشعبة MESA المفتتحة حديثا. ولجناها والأمل يحدونا أن نجعل من أنفسنا فخرا لوطننا كأول دفعة من هذا التخصص.
كانت البداية هادئة، ويبدو أنه كان الهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث لم يطل بنا الأمر حتى بدأت المضايقات والتجاوزات والإجراءات غير القانونية في حقنا. تجاهلنا ذلك رغبة منا في استمرار الدراسة، وعدم عرقلة المسار، وطالبنا بالإنصاف، لكننا وُوجِهْنَا بالتجاهل.