حصلت " مراسلون " على وثيقة مطالب وزارة الصحة التي وجهت إلى ممثلية اليونسيف بموريتانيا حيث تضمنت عديد البنود من اهمها التحمل بتكاليف و خلية الاتصال مع المواطنين  بالرقم المجاني 1155 و الحملات عبر وسائل الاعلام الرسمية و غير الرسمية  ، غير ان المشروع تضمن نقطة التوعية لمواطني الارياف الذين لا يصل إليهم البث التلفزيوني و الإذاعي أو لا توجد لديهم وسائل تمكنهم من متابعتها و حيث انه لا يمكن عقد تجمعات لهذه القرى فقد ارتأت الوزارة أن يكون التحسيس من خلال اكتتاب 300شاب يتوزعون في هذه السيارات ليصلوا إلى تلك المناطق البعيدة بغية شرح مخاطر الوباء و الحث على اتخاذ الإجراءات الوقائية و هو ما وافقت عليه

يعيش الصيد التقليدي في موريتانيا هذه الفترة أحلك فتراته نتيجة الركود الساري بفعل الإجراءات الحكومية الرامية الى الوقاية من تفشي وباء كورونا، كوفيد 19، ورغم الإعفاءات الرمزية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد محمد احمد ولد الغزواني، مؤخرا إلا أن القطاع يظل بحاجة ماسة الى دعم حكومي عاجل لانتشاله من المشاكل المحدقة والتي قد تثقل كاهله وتكبده من المصاعب مالا يتحمل ، فقد أعرب عدد من الناشطين في القطاع المذكور، عن خشيتهم على مستقبل الصيد التقليدي في ظل إهماله من طرف المعنيين به ، وأضافوا أنهم يتطلعون الى لفتة كريمة من رئيس الجمهورية على غرار ما حصل مع نظرائهم في الدول المجاورة والتي من

تسلم الدكتور هامباتى با، مستشار الوزيرالاول المكلف بالصحة، زوال اليوم الاربعاء بمطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" هبة من الهيئة الخيرية للبنك الوطني الموريتاني تتمثل فى عشرين ألف جهاز فحص لفيروس كورونا وستة مخابر لنفس الغرض، مساهمة من هذه المؤسسة المالية الوطنية فى جهود الدولة الرامية للوقاية من هذا الوباء ومحاربته.

شدد وزير الداخاية و اللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوگ على ضرورة تطبيق استيراتيجية الدولة المتعلقة بالتباعد الاجتماعي مؤكد على الولاة أن يمنعوا اي تجمع او تجمهر للمواطنين مهما كان 
و قال في تعميم صدر اليوم إنه لوحظ بعض التراخي مؤكدا على العاملين في قطاعه اهذ كل التدابير لفرض التباعد الاجتماعي الذي اثبتت التجربة نجاعته في الوقاية من كورونا