الرئيس إدريس دبي قاد تمردا وحرب عصابات ليصل إلى السلطة بانجامينا بنفس طريقة المتمردين على نظامه اليوم، ويمكن القول بأن الطريقة التي أوصلته للسلطة منذ ثلاثين عاما هي نفسها التي قتلته بالأمس، فهو بذلك شهيد طريقته.
والرئيس دبي ديكتاتور متشبث بالسلطة لعقود ثلاثة، ولم يكن لديه نية للخروج منها، وهو شرطي فرنسا الأول بمنطقة الساحل، وفرنسا هي التي كانت وراء بقائه كل هذه الفترة كما صرح مرات بذلك.
الرئيس دبي أقام علاقات مع الكيان الصهيوني، وما تزال دوافعه في ذلك موضع تساؤل كبير.