كانت عبارات رئيس الجمهورية في وادان، منصفة بالقسط والعدل، واضحة كالشمس رأد الضحى، وجلية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
فأكثر ما يحتاجه بلدنا اليوم هو بناء دولة القانون والمواطنية، وأول أشراط ذلك البناء تنقية الموروث الثقافي الذي أُسس في قسط كبير منه على قيم الإسلام والتسامح، لكنه شِيب في جوانب منه بشوائب مجتمعات القبيلة والفيئة، وما يلازمها من حمية الجاهلية الأولى، وثقافة الطبقية البغيضة، المؤَسَسَة على الأنساب والأحساب أحيانا، وعلى الصنعة والحرفة أحيانا أخرى.