خلال الأيام الماضية ومنذ تصريحات الوزير الأول في أكجوجت ظهرت في الساحة مقولتان أو شبهتان أما أولاهما - وقد رافقت حراك الطلاب منذ أول يوم - فهي تسييس الحراك المطالب بإلغاء حاجز السن في التسجيل في الجامعة وأن جهة أو جهات سياسية تقف خلف هذا الحراك أو تستغله في الحد الأدنى، وهذه الشبهة أو التهمة التي تنتمي لثقافة متخلفة لا معنى لها لأسباب ثلاثة : أولهما أن الحراك جاء بسبب معاناة ضحاياها بالمئات وجدوا أنفسهم عرضة للحرمان من مواصلة تعليمهم فالدافع حق سلب ومظلمة لا سبيل للتشكيك فيها وثانيهما أن كل الطيف السياسي والنواب بمختلف انتماءاتهم تضامنوا وسجلوا ذلك الحضور الرمزي فكان الأمر أقرب إلى إجماع سي