إن نظاما يتفانى بجهده ووقته في بناء الدولة ووضعها على مسار صحيح جدير بأن نتمسك به ونلتف من حوله .. من أجل إكمال المشاريع والإنجازات الكبرى وإعادة تأسيس الدولة على شرعية المقاومة .. ليس حيفا ولا ظلما ـ ديمقراطياـ أن نطالب بمواصلة مشروع الإصلاح الوطني الشامل .. بل الحيف كل الحيف و العيب كل العيب أن تنتج الديمقراطية طبقة من المعارضة المتآمرة ذات الأهداف المشتركة المخفية والشخصية غالبا ، مستغلين في ذلك بعض النصوص والشعارات يتمترسون خلفها ..!
ويتناسون في الوقت ذاته أن الشعب هو من وضع تلك النصوص وكفيل بتغييرها ، بل وحتى نسفها من الأساس ..