قبل عشرينَ سنة من الآن حملتُ مع كوكبة من الطيبين همَّ وغمَّ التغيير وصناعة فن يحترم الإنسان وذوقَ الإنسان ، فن ينتمي شكلا ومضمونا إلى "الفن الملتزم" فنِّ "القضية". هاجمتنا معاولُ من حطَّمنا "اصنامهم" في رابعة النهار ، ولم يمنعنا ذلك من التراجع فعِتاق الخيل لا يتولَّى فُرسانها يوم الزحف ، والوطنُ عندنا اكبرُ من شذاذ آفاق لا يمثلون إلا انفسهم وفنهم الهابطَ هُبوط اسهُمهم في ساحة الوغى ..