يحدثنا التاريخ في كل حقَبه ومراحله أن نار الفوضى والحروب المدمرة، دائما تكون كامنة كمونا غير مُلفتٍ في موقف أو تصرف بسيط لا يُؤبَه له، وبمجرد حدوث ذلك التصرف تنطلق الشرارة مرسلة ألسنة من اللهب الرهيب، لا تعرف لوَقودها حدودا، وربما يكون من أول من تُسَعَّر بهم النار أولئك المستمتعون بانطلاقة الشرارة، ومن كان يحسب نفسه بمَفازة من كل الآثار الجانبية للحدث.
ولنأخذ على ذلك أمثلة مختصرة من عصور التاريخ: