لقد فقدت موريتانيا ليوم شخصية وطنية بارزة كان لها دور متميز في مسارها العام على مستويات عدة في التعليم والإدارة والشان العام وصناعة القرار وتوحيد عرى الوحدة الوطنية وقيم التسامح والوسطية والاعتدال كمشكاة مضيئة لأجيال موريتانيا العزيزة نعم رحل الأستاذ الكبير محمد ولد الحيمر ابن مدينة شنقيط البار ورجل موريتانيا الأبر بعد حياة حافلة بالعطاء والإخلاص والتواضع الجميل لكل الناس أيقونة للحرية ومدرسة مستنيرة شعاعها العقل والحكمة وبعد البصيرة ولم الشمل بين جميع شرائح المجتمع الموريتاني معلما عظيما يقف له تلامذته ومحبوه تبجيلا واحتراما في كل مكان لأنه وضع موريتانيا بتنوعها العرقي والثقافي والاجتماعي










