كانت الفترة الفاصلة ما بين منتصف عام 2005 (هجوم لمغيطي) ونهاية عام 2011، (اختطاف الدركي من عدل بكرو) مسرحا زمانيا لمواجهة مفتوحة بين الدولة الموريتانية، ومسلحي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا) الذين ينشطون في صحراء شمال مالي (أزواد)، وقد شهدت تلك السنوات معارك دامية بين الطرفين، وكمائن وهجمات انتحارية، بعضها على الأراضي الموريتانية وبعضها داخل الأراضي المالية، وكانت المقاربة الموريتانية في المنطلق تقوم على مواجهة أمنية وعسكرية وقضائية متصاعدة، اتجاه الخطر الكامن في تلال وجبال ووهاد أزواد، وتدخلت القوات الموريتانية في عمق الأراضي المالية وخاضت مواجها

نص التدوينة

اكتفيت في موضوع الدكتور طارق رمضان بمشاركة تدوينتين للشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال فيهما كفايةو ذلك لقناعتي التامة بأن ما لفق ضد الرجل لا يستقيم في حقه و لا تشكل ملاحقة مؤكدي اقترافه أولوية عند الأجهزة و المؤسسات الفرنسية ! و لكن بعد الاستماع الى الفيديو المشارك في التدوينة السابقة تأكدت أن الرجل يؤذي سيئي القوم و بحجة قوية و لغة جميلة نظيفة،
فرج الله كرب الدكتور طارق رمضان و أعاده إلى طلابه و محبيه مفكرا واعيا مستنيرا .

‎عن الأصمعي قال: لما حضرت الحجّاج الوفاة أنشأ يقول:

‎رَبِّ قَدْ حَلَفَ الْأَعْدَاءُ وَاجْتَهَدُوا *** بِأَنَّنِي رَجُلٌ مِنْ سَاكِنِي النَّارِ

 أَيَحْلِفُونَ عَلَى عَمْيَاءَ ؟!! وَيْحَهُمُ *** مَا عِلْمُهُمْ بِعَظِيمِ الْعَفْوِ غَفَّار

قال: فأُخبِرَ بذلك الحسن فقال: تاللهِ إن نجا فبِهِما.

وقال حين حضرته الوفاة: "اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل".

على امتداد ثلاثة أيام شارك المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد IMROP في فعاليات مهرجان الصيد البحري تحت اشراف مباشر من المدير العام للمعهد السيد محمد الحافظ ولد اجيون.

وتميز جناح المعهد بعروض نظرية ومعدات علمية دقيقة وعينات مخبرية ونصب شاشات كبيرة تتضمن مواد وثائقية تعرض بالصورة والتعليق باللغتين العربية والفرنسية لنشأة وتاريخ والأدوار والمهام و التي يضطلع بها هذا الصرح العلمي و توزيع منشورات ومطويات تعريفية عن المعهد بالإضافة إلى وضع طاقم من الأخصائئين والخبراء تحت تصرف الجمهور وزوار الجناح من أجل الرد على مختلف أسئلتهم حول تاريخ وطبيعة عمل ومساهمات المعهد.