عام الوفود...
في العام التاسع للهجرة، بعد غزوة تبوك تقاطرت وفود العرب على المدينة معلنين إذعانهم للقوة التي "غزت" الروم.. أسلمت الغالبية، وأذعنت قلة تتحين الفرص. عرف ذلك العام، في التاريخ الإسلامي بعام الوفود ومثل انتصارا للإسلام في جزيرة العرب. لقد نظر العرب إلى الدعوة على أنها شهوة ملك، خاصة أنها ظهرت في قبيلة تمتعت في الجاهلية بسلطة روحية لم تتح لغيرها من القبائل، فاعتقد كثيرون أن الدعوة توسيع للسيطرة خارج الحرم فعارضوها حرصا على مصالحهم، وخوفا من هيمنة قريش على الحل والحرم...










