مع انقضاء العام 2024 و بداية العام 2025 ، نسترجع معا ابرز خمسة أحداث شهدها البلد، خلال العام المنصرم و بقيت في ذاكرة المواطنين.

1- الانتخابات الرئاسية، كانت و بدون منازع، هي اهم أحداث العام 2024, ففيها انتخب المواطنون، رئيس الجمهورية (جددوا ) محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد انتخابات ساخنة، شهدت مشاركة واسعة من طرف الناخبين و كذا المتنافسين الذي جابوا مناطق البلاد طولا و عرضا، للفوز باصوات أزيد من مليون و نصف مواطن مسجلين على اللائحة الانتخابية.

عين القائد العام للجيوش الموريتانية اللواء محمد فال ولد الرايس قادة في بعض المؤسسات العسكرية وملحقين عسكريين في دول مجاورة.

وهكذا تم تعيين العقيد سيدي محمد ولد محمد الشافعي مديرًا للهندسة العسكرية.

كما تم تعيين العقيد عثمان ولد بكار ولد اسويد أحمد مديرًا لمؤسسة (بولي تكنيك)، وأحمد باب ولد محمد مديرًا للأكاديمية البحرية.

وعين كل من اعل ولد أمحمد ملحقاً عسكرياً بمالي، و أحمد سالم ولد الزين ملحقاً عسكرياً بالمغرب.

كشفت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية عن الحالة الجولة ليومي 4 و 5 من يناير الجاري عام 2025 

وأكدت أن الطقس سيتميز بهبوب رياح شمالية شرقية معتدلة على عموم البلاد وسيصحبه إنخفاض ملحوظ في درجات الحرارة " الصورة " 

في حين الرؤية ستكون متأثرة بفعل الأتربة على الحوضين ولعصابة وتكانت ولبراكنه واترارزه وانشيري وداخلت نواذيبوا و تيرس الزمور .

بينما ستكون السماء قليلة الغيوم الى غائمة على غرب ووسط وجنوب البلاد.

وأفادت الهيئة في ملاحظة عن تحسن الرؤية إبتداءاً من يوم 5 يناير .

سلطت وكالة " إيكوفين Ecofin " الإخبارية الضوء على مدينة شِنقيط وتراثها الثقافي وذلك في تقرير حديث أكدت فيه أن مدينة شِنقيط التاريخية في موريتانيا والمعروفة بلقب "المدينة السابعة المقدسة للإسلام" تُعدّ رمزاً بارزاً للتراث الثقافي الإسلامي. 

وذكرت الوكالة أن المدينة تأسست في القرن الثالث عشر وكانت مركزاً علمياً وتجارياً مهماً .

كما أشارت إلى التحديات التي تواجه المدينة اليوم من أبرزها زحف الرمال والهجرة الريفية مما يهدد هويتها وتراثها الفريد.