كثيرون من جيلنا يتذكرون أننا صغارا كنا ننفذ تعاليم الجدة بشكل دقيق لتمترسها بحكمة الميتولجيا وتجارب العلم, ومن تلك التعاليم عدم تدقيق النظر في السماء عند تشكل المزن الممطرة خوفا من أن يضيع الأمل في نزول الغيث وإشاعة الرحمة, وهو الأمل الذي لايقبل من السفهاء تضييعه, فالحكمة تلزم بالخشوع وغض النظر وقلة الأصوات والإستعداد للتلاؤم مع التغير المناخي الذي كثيرا ما يأتي بغير توقعنا.