ما إن استيقظ العالم على وباء كرونا واكتوى بلهيب ناره، حتى انخرط في حرب دروس وشاملة ضد عدو أعزل وخفي، لكنه شرس ومدمر، حتى أن البعض راق له أن يسميها حربا عالمية ثالثة لو لا أن الحرب العالمية الأولى والثانية كان العالم فيها منقسم بين جبهات، أما في هذه فإن العالم كله متحد ضد عدوه الوحيد، كما أن الخسائر البشرية والمادية هنا من طرف واحد، أما في الحرب العالمية الأولى والثانية فالخسائر من جميع الأطراف، ومهما يكن فإن الكل متفق على عظم الهول، وجلل الخطب ْوأن التنافس في كسب المعركة والسيطرة في النزال ليس بالقوة العسكرية ولا بالتقدم الإقتصادي والتطور التكنولوجي، وإنما بالتوفيق والتخطيط وا