العاصمة الرباط هي مدينة أصيلة لكنها في تغير مستمر.. تعجبني ديناميكيتها وتحفزها الدائم للتواصل بين الماضي والمستقبل.. إنها مدينة تتنفس القديم والجديد في تناغم عجيب.. الرباط لا تترك زائرها دون أن تهمس إليه بانطباع راسخ بأن فيها دائما ما هو مغر وجديد إلى جانب ماهو قديم وأصيل في تعايش وانسجام محير.. في الأصل كانت الرباط هي قصة لقاء النهر والبحر حيث بقيت المدينة القديمة بأسوارها وقلاعها أو قصبة "لودايه" تغسل أحد قدميها في البحر بينما تغسل الأخرى في مياه وادي أبي رقراق المتدفقة، وهي جالسة القرفصاء عند مصب الدلتا متربعة فوق العدوة الصخرية الغربية منذ عهد الأندلسيين ونكبتهم..






