لقد كان التغيير الذي حصل نهاية شهر مايو الماضي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إجراء مناسبا اتخذه فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، لضمان تنفيذ واحترام ما ورد في برنامجه الانتخابي من تعهدات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
فمنذ تعيينها على رأس هذا القطاع، لم تأل معالي الوزيرة، السيدة آمال بنت سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، أي جهد في حلحلة المشاكل المتشعبة التي كانت تواجه هذا المرفق منذ سنوات عديدة.
في هذا الإطار تم اتخاذ إجراءات ملموسة بغية تصحيح الأخطاء والاختلالات الموروثة من الماضي.