كشفت تقارير أن المخابرات الأمريكية والألمانية كانت تتجسس لعقود على العديد من الحكومات وتطلع على اتصالاتها السرية من خلال شركة تشفير سويسرية.
وكانت شركة "كريبتو أيه جي" توفر أجهزة تشفير للكثير من دول العالم، من بينها إيران والهند وباكستان، ودول أمريكا اللاتينية. وقد سمح ذلك لوكالات الاستخبارات بالوصول إلى معلومات سرية منذ الحرب الباردة إلى غاية العقد الأول من القرن الحالي.
وقد اشترت نحو 120 دولة هذه الأجهزة بهدف تشفير اتصالاتها.