واكبت الحملة الاستعمارية الغربية على بلاد الإسلام موجة هجوم فكري وثقافي، قادها مستشرقون يحملون تراث كراهية حروب القرون الوسطى، والتارات التاريخية ما بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، وهي تارات ما تزال نيرانها مشتعلة على أكثر من صعيد.
لقد كان لبعض المستشرقين آراء معروفة حول القرآن والسنة والسيرة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، ولقد قام العلماء والمفكرون من مختلف المشارب الفكرية ومن الإسلامية خصوصا بدحض هذه الشبهات وردها رد علميا عقليا يستجمع شروط الرد العلمي، وذلك كله مدون في مظانه.