أعلنت السلطات الإفوارية، انها قامت بإغلاق أكثر من 150 عيادة طبية سرية و غير مرخصة، تعمل في مناطق مختلفة من البلاد.

و اوضحت إذاعة فرنسا الدولية، التي نشرت الخبر اليوم، أن إدارة المؤسسات الصحية الخاصة بوارة الصحة الإيفوارية، قد باشرت إغلاق هذه العيادات، لما تشكله من خطر على صحة المواطن، فضلا عن كونها لا تلتزم بالنظم و القوانين المعمول بها، يضيف المصدر.

قال عمدة مدينة نواذيبو و برلمانيها، القاسم ولد بلالي، إن وضعية المستشفى الجهوي بنواذيبو، ليست طبيعية، بل إنها خطيرة و تنبئ بكارثة.

و وصف العمدة في رسالة بعث بها اليوم إلى وزير الصحة، قرار تحويل مجموعة من الأخصائيين العاملين بالمشفى، بأنه قرار خاطئ و قد تسبب في شبه إغلاق لهذه المؤسسة الصحية الهامة لساكنة مدينة نواذيبو, متسائلا عن مصدر تلك المعلومات الخاطئة و التي تتحدث عن عدم جدوائية هؤلاء الأخصائيين على مستشفى مدينة نواذيبو’ كما قال.

نظمت منسقية ممرضون أحرار مساء اليوم الخميس في جهة نواكشوط ندوة تحت شعار دور الممرض في تحسين النظرة الإجتماعية للمهنة التمريضية

و قد تناولت هذه الندوة دور الممرض وأهميته بإعتباره عنصرا أساسيا في تحسين النظرة الإجتماعية و إيجاد كل السبل التي يمكن من خلالها فرض الثقافة و التوعية الصحية في المجتمع

 كما تناولت كل العوائق والتحديات التي تحول دون تقدم مهني التمريض وتأكيدهم على أهمية مثل هذه الفعاليات في تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز مكانة الممرضين في المجتمع ومساهمته في الأعمال الخيرية

 ادان بيان للنقابة الموريتانية لفنيي التخدير والإنعاش اليوم الجمعة تحويل بعض طواقم مستشفى نواذيبو واصفا هذ التحويل ب"التصرف التعسفي، الذي يعد انتهاكا للحقوق الأساسية للعاملين في القطاع الصحي"، مشيرا إلى أن "هذه الإجراءات لا تعكس فقط غياب العدالة والإنصاف، بل تسهم في تدهور معنويات العاملين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها"، حسب تعبير البيان.