أعلنت مبادرة "الوفاء لغزواني"، التي كونها أطر ووجهاء محسوبون على رئيس مجلس الشيوخ السابق، تسمية محسن ولد الحاج رئيسا شرفيا لها.
وهذه هي أول مرة يتم فيها الدفع بسيناتور روصو السابق ورئيس مجلس الشيوخ إلى الواجهة السياسية منذ إسقاط مجلسه للتعديلات الدستورية بعد غيابه عن الانتخابات البلدية والبرلمانية.
ونشب خلاف بين الرجل والنظام على إثر تلك التعديلات، حيث أغضب الموضوع الرئيس ولد عبد العزيز، ليتواري محسن عن الأنظار في رحلات علاجية، قبل أن يقدم مؤخرا لتقديم التعزية في وفاة خاله رحمة الله عليه.
ونقلت بعض المصادر تحذير ولد عبد العزيز لمقربيه الجدد في المنطقة من الرئيس محسن قائلا لهم "إنه يرجى توخي الحذر منه".
ولم تتوفر معلومات حول ما إذا كان أصحاب المبادرة الجديدة أخذوا رأي محسن وموافقته على ترؤسه الشرفي لهذه المبادرة، وأيضا مدى تقبل غزواني له في ظل تحفظ عزيز عليه.
