
نظم الإطار الحقوقي والسياسي الأستاذ التوفيق سيدي بكاري، رئيس الشبكة الوطنية لترقية حقوق الإنسان ودعم الوحدة الوطنية وترقية التنمية المستدامة وتعزيز الشفافية وعضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف، مساء الأحد الماضي، لقاءً تشاورياً مع ممثلي الجالية الموريتانية المقيمة في ولايات الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية.
احتضن اللقاء منزل المهندس السالك بكاري بحي فورت ميتشل في ولاية كنتاكي، وشهد حضور نخبة من قادة وأطر الجالية الموريتانية الممثلين لمختلف التوجهات السياسية والحقوقية والاجتماعية المقيمين في تلك الولايات.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التواصل والتشاور مع الجاليات الموريتانية في المهجر، حيث ركز الأستاذ التوفيق سيدي بكاري في مداخلته على جملة من النقاط المحورية، أبرزها:
1. أهمية توحيد الجهود من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة الاجتماعية.
2. مواكبة سياسة الانفتاح التي يشهدها الوطن والمشاركة الفاعلة في الحوارات الوطنية الرامية إلى ترقية الحكامة ومعالجة التحديات بروح من الحكمة والمسؤولية.
3. التكاتف لحماية السلم الأهلي والتصدي لكل ما من شأنه الإساءة إلى سمعة موريتانيا في الخارج.
4. الإصغاء لمشاكل وتحديات الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة وتدوينها ضمن تقرير شامل ومفصل يُرفع إلى الجهات المختصة.
5. فتح قنوات تواصل دائمة مع أفراد الجالية لتعزيز الروابط والتعاون المستمر خدمةً للمصلحة العامة.
وشكل اللقاء لبنة جديدة في مسار تقوية الروابط بين أبناء الجالية الموريتانية في الخارج ووطنهم الأم، حيث عبّر الحاضرون عن ارتياحهم لهذه المبادرة، مؤكدين دعمهم الكامل لمتابعة وتنفيذ مخرجات اللقاء بما يسهم في تعزيز حضور الجالية في القضايا الوطنية الكبرى.