احتفت النقابة الوطنية للمدرسين (نور) أمس في لقاءها السنوي تحت شعار: “عطاء الماضي ورهان المستقبل” بقرب اكتمال ترسيم مقدمي خدمة التعليم 2019 تتويجا لتعليمات من الرئيس غزواني.

 

وتضمن اللقاء الذي مداخلات من قياديين في النقابة ركزت على دور المدرس في العملية التربوية وأهمية النهوض بالمنظومة التعليمية، كما تمت الإشارة في هذه المداخلات إلى التضحيات التي قدمها منتسبو النقابة في سبيل أداء مهنتهم، والدعوة إلى تعزيز مكانتهم، وتحسين ظروفهم المهنية، والمادية.

 

 

الأمين العام للنقابة الشيخ ولد عبدي دعا وزارة التربية إلى تحقيق بقية مطالب منتسبي النقابة وفي صدارتها تسوية وضعية عقدويي الدولة المكتتبين من مقدمي خدمة التعليم من خلال إعادة تصنيفهم في أسلاك الموظفين تطبيقا للمادة 133 من القانون 09/1993 الذي يحدد وينظم الموظفين والوكلاء العقدويين للدولة. 

 

وعبر ولد عبدي عن امتنان منتسبي النقابة لجميع من تضامن معهم خلال السنوات الماضية من القوى السياسية الوطنية، وخص بالذكر الرئيس السابق للفريق البرلماني لحزب "الإنصاف" جمال ولد اليدالي الذي واكب، ودعم مسار ترسيم مقدمي خدمة التعليم طيلة أربع سنوات.

 

من جهتها قالت رقية محمدو عضو المجلس الوطني للنقابة في كلمة أمام الحاضرين إن ترسيم نحو أربعة آلاف مقدم خدمة التعليم "يعتبر إنجازا فريدا"، لافتة إلى أن الترسيم " نفذ بواسطة اتفاق وقعته النقابة مع وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي يونيو 2021، فور صدور تعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ بتسوية وضعية مقدمي خدمة التعليم 2019".

 

 وأضافت بنت محمدو في كلمتها أن نسبة 86% من مطلب الترسيم وفق الجدول التالي:- 290 مقدم خدمة تعليم تم ترسيمهم أبريل 2022، 33 تم ترسيمهم كلائحة انتظار سبتمبر 2022.، 1157 تم ترسيمهم يوليو 2023،  968 تم ترسيمهم نوفمبر 2023،  355 تم ترسيمهم مارس 2024".

 

 

ونوهت بنت محمدو إلى أن "النسبة المتبقية من مقدمي خدمة التعليم 2019 التي لم تستتفد بعد من الترسيم والتي بقيت في الميدان تبلغ 314، وجهود قيادة النقابة نجحت في الإعلان عن مسابقة لترسيمهم ستظم في غضون عشرة أيام".