
دعا ائتلاف الجاليات الموريتانية في أوروبا السلطات الموريتانية للسماح للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالسفر إلى الخارج للحصول على الرعایة الصحیة المتخصصة على مستوى المراكز الطبیة الفرنسیة المشرفة على ملفه الصحي.
واستعرض الائتلاف في بيان وصل "مراسلون" الوضعية الصحية للرئيس السابق والمراحل المرضية والعلاجية التي مر بها بما في ذلك إجراؤه لعمليات قسطرة سابقا في مستسفى القلب، وصولا لنقله قبل أيام إلى عية طبية ونفس المستشفى لإجراء فحوص.
نص البيان
انطلاقا من مسؤولیتھا الوطنیة والدفاع عن حقوق المواطنین التي یكفلھا الدستور الموریتاني یتقدم إئتلاف الجالیة الموریتانیة في أوروبا بنداء عاجل إلى السلطات الموریتانیة العلیا والى منظمات المجتمع المدني والى كافة ھیئات حقوق الإنسان العربیة والأفریقیة والدولیة العاملة في موریتانیا حول الوضعیة الصحیة المتدھورة والمقلقة لرئیس موریتانیا السابق السید محمد ولد عبد العزیز و المتواجد حالیا في السجن الإنفرادي منذ أزید من سنتین رغم ظرفھ الصحي السیئ جدا ، والذي نقل على إثره یوم السبت الماضي الموافق 31-05-2025 إلى مصحة النصر بعد توصیة من طبیب مختص في أمراض القلب من أجل إخضاعھ لفحوصات طبیة بعد تعرضھ لوعكة صحیة طارئة ، لیقرر الأطباء في مصحة النصر على ضوء النتائج التي أظھرتھا الفحوص الطبیة التي أجریت للرئیس السابق ، إخضاعھ لسلسلة فحوصات أخرى معمقة ، أمر الأطباء بإجرائھا لھ وھذه المرة في المركز الوطني لأمراض القلب - حیث سبق وأجریت للرئیس السابق ھناك عملیتین مستعجلتین على مستوى القلب جراء جلطة دمویة سنة 2022 ، كشفت الفحوصات الطبیة التي خضع لھا من طرف الإخصائیین الفرنسیین في نفس السنة أن ما وقع لھ في مدرسة الشرطة كان ناتجا عن التعرض المفرض لذبذبات الأجھزة المغناطیسیة التي زرعت لھ بكثافة في زنزانتھ - وھو الأمر الذي حدث مساء الأحد الماضي وأسفر عن اجراء قسطرة إستكشافیة على مستوى القلب أظھرت ضرورة اجراء قسطرة استشفائیة عاجلة لخلع الانسداد الشریاني الذي أصیب بھ الرئیس السابق على مستوى القلب ،و علیھ یتقدم إئتلاف الجالیات الموریتانیة في أوروبا بجملة من الطلبات و ھي
1. وقف جمیع الإنتھاكات المقترفة في حق الرئیس السابق السید محمد ولد عبد العزیز داخل سجنھ والمتجسدة في :
2. إنتھاك الحق في الصحة : ویتمثل في حرمان الرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز من الرعایة الطبیة اللازمة والناجعة ، وحیث أظھر ملفھ الطبي أنھ یعاني من تبعات أمراض خطیرة تشكل خطرا على حیاتھ إذا ما استم ّر منعھ من تلقي العلاج المناسب على مستوى المراكز المتخصصة في الخارج والمشرفة على وضعھ الصحي منذ العملیة التي أجراھا بعد إصابتھ برصاصة في البطن 2012 ، وھو الإنتھاك الذي سجلھ إئتلاف الجالیات الموریتانیة في أوروبا عبر متابعتھ لمسار ملفھ الطبي منذ سنة2022 طوال فترة تواجده في السجن مما یشكل انتھاًكا صارًخا للقوانین الدولیة لحقوق الإنسان وعلى رأسھا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 والعھد الدولي للحقوق المدنیة والسیاسیة لعام 1966 الذي ینص على أن الحق في العلاج حق ملازم لكل سجین ، وأنھ على القانون الدولي حمایة ھذا الحق .
3. توفیر ظروف إنسانیة للحجز الطبي : على وجھ السرعة یطالب إئتلاف الجالیات الموریتانیة في أوروبا بنقل الرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز بعیدا عن الزنزانة الانفرادیة التي أعید الیھا مباشرة بعد إجراءه القسطرة مساء الأحد الماضي ووضعھ في مكان یتوفر على المقومات الطبیة الضروریة لحالتھ الصحیة والنفسیة كمریض
مصادرة حقوق الاتصال : إیقاف حرمان الرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز من حقوقھ في الاتصال بوالده المسن طریح الفراش عبر الھاتف منذ اكثر من ثلاثة أشھر.
4. السماح فورا للرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز بالحصول على الرعایة الصحیة المتخصصة على مستوى المراكز الطبیة الفرنسیة المشرفة على ملفھ الصحي منذ العملیة الجراحیة التي خضع لھا في مستشفى بیرسي العسكري في فرنسا 2012 ، مرورا بمتابعة طبیة عند عیادة " فال دور " في باریس لمرض القلب الذي أصیب بھ سنة 2022 بعد الجلطة الدمویة التي تعرض لھا في سجن مدرسة الشرطة الموریتانیة ساعتھا ، وقد إتخذ إئتلاف الجالیات الموریتانیة في أوروبا ھذا النداء بناءا على مشاورات مع مختلف ممثلي الجالیة الموریتانیة في أوروبا وكذا الشخصیات المھتمة بالشأن الوطني.