تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم بالقصر الرئاسي رسالة خطية من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي .
وسلم الرسالة وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د/ بدر عبد العطى الذي يقوم بزيارة لموريتانيا حيث يترأس وفد بلاده المشارك في الدورة الثانية للجنة المشتركة الموريتانية المصرية للتعاون.
وبعد المقابلة أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون أن اللقاء مثل فرصة لتأكيد عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والتوافق القائم بينهما على تعميق وتعزيز التعاون في كافة المجالات بما يعود بالنفع المشترك .
كما تطرق في حديثه إلى التأكيد على الأهمية لعقد أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة المصرية الموريتانية مضيفا أنه تحدث مع الرئيس غزواني عن الفرص الهائلة التي يحملها الاقتصاد الموريتاني في قطاعات التعدين والطاقة وأيضا التعليم والثقافة والزراعة والثروة السمكية والنقل والبنى التحية معبرا عن تقديره البالغ لما تشهده موريتانيا من تقدم كبير وازدهار يتحقق .
وأشار الوزير المصري أن الشركات المصرية تحرص على ضخ استثمارات في الاقتصاد الموريتاني واغتنام الفرص المتوفرة في قطاعات مختلفة و رغبة الشركات المصرية واستعدادها في نقل الخبرات إلى موريتانيا وتنفيذ العديد من المشروعات.
وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أكد إنه نقل للرئيس تقدير مصر لمواقف موريتانيا اتجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى و عن الدعم الكامل لخطة إعادة الإعمار العربية والإسلامية وتنفيذها على أرض الواقع بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه للحيلولة دون تهجيره والرفض الكامل لكافة أشكال التهجير.
وأضاف أنه أكد للرئيس تطابق الرؤى بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية خاصة في ليبيا و في السودان وفي الساحل الأفريقي و تقدير الدور الهام الذي تقوم به موريتانيا في دفع العمل العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية .
جرى اللقاء بحضور الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية الناني ولد اشروقة و وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك و الحسين سيدي عبد الله الديه سفير موريتانيا بالقاهرة و أحمد سالم ولد محمد فاضل مستشار برئاسة الجمهورية .
و حضر إلى جانب الوزير المصري الدكتور أحمد طايع سفير جمهورية مصر في موريتانيا والسفير إيهاب فهمي مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية و أحمد أبو نجا عضو مكتب وزير الخارجية المصري.
