ترأس الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين مساء أمس الثلاثاء في مدينة الطينطان بولاية الحوض الغربي، مهرجانا شعبيا حاشدا أبلغ في بدايته تحيات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، شاكرا السكان على الحضور رغم حرارة الجو.
وأوضح أن ذلك يؤكد بشكل واضح دعمهم اللامشروط للخيارات الوطنية الكبرى التي تبناها رئيس الجمهورية وتعمل الحكومة على تجسيدها على أرض الواقع، مبرزا أن الواقع المعيش للمواطنين عرف تحسنا كبيرا في السنوات الأخيرة لمسه الجميع.
وأبرز الوزير الأول أن التعديلات الدستورية التي ستعرض على استفتاء 15 يوليو، تكتسي أهمية بالغة لما تمثله من اعتراف بالجميل لمقاومتنا الوطنية من جهة، وإشراك أكبر للسكان في تسيير أمورهم اليومية.
وشدد الوزير الأول على أن الدلالات التي تعبر عنها هذه التعديلات، تؤكد زيف الدعاية المغرضة التي يحاول البعض دون جدوى، إلصاقها بها.
وذكر بأن هذ التعديلات جاءت ثمرة لحوار وطني شامل شاركت فيه جميع أحزاب الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة.
وأوضح أن أحد الخطين الأحمرين اللذين سيتضمنهما العلم الوطني يرمز لاستعداد الشعب الموريتاني للتضحية في سبيل وطنه، فيما يرمز الخط الثاني لتكريم الشهداء من أبطال المقاومة وعناصر القوات المسلحة وقوات الأمن الذين سقطوا في ساحة الشرف.
وكان الوزير الأول قد ترأس قبل ذلك مهرجانا مماثلا في أفام لخذيرات ببلدية أقورط في ولاية لعصابه.
وفي كلا المحطتين، أكد المتحدثون باسم السكان قناعتهم بأهمية التعديلات الدستورية المقترحة وعزمهم على التصويت لها في استفتاء ال 15 يوليو المقبل.