افتتحت المنظمة الشبابية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء الجمعة 19-04-2024 بدار الشباب القديمة ملتقى الوعي والريادة التاسع تحت شعار جيل قائد لحزب رائد، وذلك بحضور ضيوف من خارج البلاد من بينهم الدكتور سامي أبو زهري القيادي بحركة المقاومة الإسلامية والدكتور محمد سعيد با من السنغال والدكتور عبد الرزاق مقري الامين العام لمنتدي كوالامبور للفكر والحضارة والدكتور أشرف عوض رئيس ملتقي شباب العالم الاسلامي، إضافة لشخصيات وطنية تمثل بعض الأحزاب والنقابات والتكتلات الشبابية، مع حضور جمهور عريض من مناضلي الحزب وقادته يتقدمهم رئيس الحزب حمادي ولد سيدي المختار.

 

رئيس المنظمة الشبابية لحزب تواصل النائب المرتضى ولد اطفيل بدأ كلمة في حفل الافتتاح بتوجيه التحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة معبرا عن الفخر والاعتزاز بمعركة طوفان الأقصي ودروس العزة والكرامة التي سطرها الشباب المضحي  في كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس.
رئيس المنظمة قال إن الهدف من هذا الملتقى التاسع من نوعه هو النهوض بالوعي السياسي و الفكري للشباب الموريتاني والمساهمة في عملية الإعداد القيادي، موضحا أن هذه النسخة من الملتقى تتميز بمشاركة واسعة من شاب المنظمة جاؤوا من مختلف ربوع الوطن، حيث سيستفيدون على مدار 3 أيام  من برنامج مكثف يضم محاضرات و ورشات و لقاءات مع بعض الشخصيات الوطنية والضيوف الكبار.

 

الرئيس النائب المرتضى سلط الضوء في كلمته على حصاد المأمورية المنتهية للنظام الحالي معتبرا أنها تميزت بتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين و تراجع قيم الديمقراطية و تآكل مؤسسات الجمهورية وتدني القدرة الشرائية للمواطنين وانتشار البطالة الكبير في صفوف الشباب وموجات العطش الحادة و الإنقطاعات المتكررة لشبكتي المياه و الكهرباء غابت عنها خطط تنموية جادة  لإصلاح البلاد.

 

رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الولي ولد همرفال أكد في كلمته أن المنظمة أصرت على تنظيم هذا الملتقى في وقته الذي كان مقررا فيه رغم كل الظروف والمشاغل ورغم دخول كافة قوى الحزب في التحضير للاستحقاقات الرئاسية المقبلة مدفوعة بالإيمان الراسخ بالدور الذي يلعبه الشباب وبأهمية التكوين لهذا الشباب الذي هو مستقبل الأمة وحامل مشعلها.
وأوضح ولد همرفال أن لجنته راعت وهي تضع خطط التكوين لهذا الملتقى النقاط المهمة التي تشغل الشباب في هذه الأيام وترفع من هممهم وطموحاتهم المشروعة لغد أفضل، فكانت المواضيع متنوعة والضيوف كذلك ليخرج الشاب التواصلي من هذا الملتقى بحول الله وقوته وكله حماس وعزم وجهاد على تنمية بلده وتجسيد مشروع حزبه حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل.
الكلمة الختامية في الحفل كانت لرئيس الحزب حمادي ولد سيدي المختار الذي شدد على مركزية دور الشباب في عملية الإصلاح التي ينشدها الحزب، كما تحدث الرئيس عن انشغال تواصل الآن بالتحضير للاتنخابات الرئاسية القادمة التي قال إن الحزب سيتخذ فيها القرار المناسب الذي ينسجم مع موقعه في الساحة السياسية ويخدم أهدافه الإصلاحية.