عن اسحاق و لقاء الوفد البرلماني .. كل يكتب من زاويته ، و أنا اكتب/ التراد ولد صلاحي

خميس, 19/05/2022 - 08:03

 

ماقام به النائب البرلماني عن مقاطعة المذرذرة، الأستاذ الداه صهيب من مفاتحته للرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته الدكتور فيصل المقداد، ومستشارته السياسية والإعلامية الدكتورة يثينة شعبان، في موضوع ابن الوطن العزيز الصحفي اسحاق ولد المختار المختفي في سجون داعش في الأراضي السورية منذ مايزيد على عقد من الزمن، هو أمر في غاية الجزالة والنبل، وينبئ عن مستوى من الشعور بالمسؤولية يليق بمن خوله المواطن الحديث باسمه، وأسند له مهمة الدفاع عن مصالحه ورد المظالم عنه والوقوف إلى جانبه أوقات الضيق والمحن والأزمات...
كما أخبرني صديقي النائب صهيب فإن الرئيس الأسد نفسه أبدى كل الاستعداد لبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء محنة إسحاق واستعادته من مختطفيه إلى حضن أسرته ووطنه..
من الملاحظات التي تدل على اهتمام الرئيس الأسد بهذا الموضوع - وكما أخبرني النائب صهيب - أن مدير ديوانه التحق بهم بعد مغادرتهم قاعة الشرف وذلك من أجل استكمال بعض المعلومات المتعلقة بإسحاق.. هو مؤشر بالغ الأهمية دال على أن القضية تحتاج فقط لتحرك رسمي وشعبي من طرف حكومتنا وشعبنا ضمن هبة وطنية لايهدأ لها ثوران حتى نرى إسحاق وقد بللته دموع الفرح . خصوصا أن وزير الخارجية فيصل المقداد أكد من جانبه أن مخابرات بلاده باستطاعتها تحديد مكان احتجاز إسحق، وأنها تحتاج فقط إلى رسالة من السفارة الموريتانية في دمشق، وهو ما استجاب له سعادة السفير أحمدو ولد محمد الراظي حيث أصدر أوامره مشكورا للقائم بالأعمال في سفارتنا بدمشق بإرسال رسالة جديدة عطفا على الرسالة التي سلمها للسلطات في دمشق فور تقديمه أوراق اعتماده هناك، وهذا أمر يقتضي الشكر والتنويه. والعهدة فيه على محدثي النائب الداه صهيب.
هي أمور تبعث على التفاؤل في شأن هذه المحنة، لكنها في نفس الوقت تضعنا أمام مسؤولية أخلاقية جسيمة تجاه إسحاق وقضيته التي طال فيها الأمل ...

تصفح أيضا...