عن العلامة الشيخ عبد الله بن بيه / الدكتور محمدو ولد لمرابط _ أستاذ جامعي

اثنين, 17/05/2021 - 08:37

نص التدوينة 

 

شيخ الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الله بن بيه عالم رباني كرامته محفوظة ويستحق كل التقدير والاحترام من أبناء البشرية عموما لما قدمه من جهود في تعزيز السلم.
فهو يعتبر رمزا لمدرسة أهل بيّه العريقة التي تأسست على التعليم والتربية الصحيحة منذ عقود ظلت خلالها "محظرة أهل بيه" قلعة علمية ومعلما حضاريا وفكريا بارزا تخرج جهابذة في العلوم ذاع صيتهم في المنطقة والعالم العربي والإسلامي .
 إليها شد طلبة العلم الرحال من كل فجاج الدنيا لحفظ كلام الله والإبحار في علوم الشريعة، وظلت مصدر إشعاع علمي وحاضنة للثقافة والعلم والأدب في بلاد شنقيط تنشر العلوم الفقهية واللغوية في تخوم القارة الإفريقية.
بدأ معالي الشيخ عبد الله مسيرته في سبيل تصحيح المفاهيم تصحيحاً جذرياً يرتكز على التأصيل الشرعي السليم والاستنباط الفقهي القويم وفقه الواقع والتوقع، لإعادة المفاهيم إلى طبيعتها الربانية كما أرادها رب العباد رحمة للعباد، وعمارة للبلاد بقيم الخير والجمال.
ومن هذا المنطلق أولى اهتماماته لمسألتين أساسيتين هما:
● تجديد الخطاب الديني وترشيده.
●  العمل على مصالحة المسلمين مع العالم من خلال القيم الكونية المشتركة ومكانة العائلة الإبراهيمية ضمن هذا المنظور.
وكان من أهم إنجازاته "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، الذي يعتبر حتى الآن قد بلور عدة أفكار مهمة هي:
● فكرة المواطنة الشاملة كما جاء في إعلان مراكش. 
●  فكرة تجديد حلف الفضول في مؤتمر أبوظبي 2019م 
● فكرة التضامن والرحمة كما تبين في مؤتمر فقه الطوارئ.
● جمع كبار العلماء والمرجعيات بالقارة الإفريقية وشخصيات فكرية ومنظمات إسلامية دولية حول موقف موحد لدور الإسلام في إفريقيا تحت شعار(التسامح والاعتدال ضد التطرف والاقتتال).

تصفح أيضا...