بيان
أليس من المجحف قرار اللجنة الوطنية للمسابقات الذي طبق لأول مرة على الدفعة المشاركة هذه السنة، والقاضي بعدم نجاح أي مترشح تحت معدل 10 في مسابقة الأساتذة، مما حرم أغلبية المشاركين من حجز مقاعد ضمن المقاعد التي عبرت الوزارة عن حاجتها الماسة اليهم وعبرت الدولة أيضا عن حاجتها في امتصاص البطالة من خلالها.
نحن لسنا ضد أي إصلاح ضمن المنظومة التعليمية ولكن:
- هل تعرفون أن هذ القرار لم يطبق على جميع الدفعات السابقة.
-هل تعلمون أن جميع المسابقات تعتمد على التراتبية في جميع أنحاء العالم وذالك إحتراما للشهادة المعتمدة من جامعات التخرج وأولها جامعة انواكشوط التى نتغنى بها ليلا نهار،فكيف لإمتحان أن يحدد مستوى طالب تخرج على أيدي أفضل أساتذة كلية العلوم والتقنيات مدة خمسة سنوات وباقي الطلبة الذين تخرجوا من جامعات دولية مرموقة.
-هل تعرفون أننا نمتحن في برنامج 5 سنوات دون أي تحديد، فمثلا الرياضيات كيف لشخص أن يمتحن خلال شهر أو يزيد في الجبر عموما أي برنامج خمسة سنوات دون تحديد أي الفصول التي ستتضمنها المسابقة.
-هل تعلمون أن المواضيع التي تطرح لاتراعي الوقت ولا أية معايير أخرى مثلا كيف لطالب أن ينهي ستة تمارين ومن أصعبها في غضون ثلاثة ساعات .
- كيف لشخص حصل على باكالوريا علمي وحصل على شهادة الليصاص في تخصصه وشهادة الماستر على أيدي أحسن الأساتذة وبعد ذالك تكونه المدرسة العليا للأساتذة سنتين على أيدي أحسن الدكاترة المكونين أن يخشى عليه من عدم تقديم دروس في تخصصه ، و أن يحرم من من هذه الفرصة بحجة المعدل.
إخوتي أخواتي إننا كحملة شهادات عليا أرهقتنا الدراسة ومن بعدها البطالة ونحن في وطننا الأم لنشجب هذ الظلم والتعدي على حقوقنا في الولوج للوظيفة وحرماننا من أبسط الحقوق، كلما تراءى لنا بصيص أمل سد بطريقة أو بأخرى ،تتقدم بنا الأعمار وتقل الفرص ولا منقذ سوى القرارات المجحفة .
مجموعة المترشحين في مسابقة الاساتذة التي تعرضت للظلم
