دعا رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية لعصابة السيد محمد محمود ولد أمات الفاعلين السياسيين إلى العمل على تجاوز الحساسيات والتنافس السلبي معتبرا أن ذلك لا يخدم التنمية المحلية.
وأكد رئيس البعثة أن برنامج الحزب يسعى إلى بث العدالة الاجتماعية بتوجيه الاقتراحات والمشاريع والبرامج التنموية دون تمييز على المواطنين، مؤكدا أنه يعتمد سياسة للعدالة والإنصاف والمحلي، والمساواة بين الجميع كل من موقعه في سبيل خدمة الأهداف الوطنية.
وأوضح رئيس البعثة أن الحزب يتعاطى مع مختلف الفرقاء السياسيين المحليين ويهتم بالإنصات لمختلف الفاعلين والمناضلين والمواطنين البسطاء دون إغفال أي منهم أو ممارسة التمييز في حقهم.
وأكد رئيس البعثة أن الإرادة السياسية للحزب تحث على تحاشي تلك المشاكل وتوطيد التعددية لخدمة الوطن والمصالح العليا، مضيفا أن الحزب يتعاطى مع الجميع ويهتم بالإستماع للجميع دون تمييز.
وقال رئيس بعثة الحزب أن جميع الحزبيين معنيون بتوجيه المناضلين وتطبيق هذا التوجه الجديد الذي ينبذ الخلافات، مشيرا إلى أنه لابد من أن ينتبه أبناء الولاية لأخذ منحى جديد وتعامل جديد من أجل نزع فتيل الأسباب التي كانت تؤدي إلي التفرقة تماشيا مع المسحة الأخلاقية التي أضفتها سياسة الحزب تبعا لسياسة رئيس الجمهورية.
